مستشار السوداني: الموازنة الثلاثية عرضة للتغيير تبعا للظرف الاقتصادي

قلل المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، يوم السبت، من مخاوف إقرار موازنات 3 سنوات، بسبب عدم استقرار اسعار الدولار ومخاوف عدم تلبيتها للاستحقاقات الأساسية للدولة والمواطن في المفاصل الحياتية.

وقال صالح،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “عرض موازنة عامة اتحادية لثلاث سنوات هي (خطة مالية) جاءت متوافقة مع قانون الإدارة المالية الاتحادي إذ أجازت المادة 4/ثانيا من قانون الادارة المالية الاتحادية منح السلطة التنفيذية تقديم صورة لموازنة (تعاقبية) لثلاثة أعوام تقدم مرة واحدة، على أن تُشرع موازنة السنة الأولى وتعتمد في التنفيذ حتماً”.

وأكد أن “موازنة السنتين اللاحقتين بعد تشريعهما عرضة للتغيير والتعديل من جانب السلطة التنفيذية شريطة أن يصادق مجلس النواب على التعديلات التي تتطلبها ظروف التعديل وقتها تبعا للظرف المالي والاقتصادي للبلاد”.

وأضاف صالح، أن “السلطة التنفيذية سعت من وراء ذلك إعطاء مرونة كافية لتفادي مشكلات تعطل اقرار الموازنة في السنوات القادمة سواء ما حصل في حكومات تصريف الأعمال على سبيل المثال أو غير ذلك من المعوقات التشريعية، فضلاً عن اتباع ما يسمى (بشفافية الموازنة) وهي إعطاء رؤية مستقبلية عن وأولويات الوضع المالي للبلاد على المدى المتوسط وعلى وفق تنفيذ مبادئ البرنامج الحكومي للسنوات القادمة”.

وبين أن “(سنوية الموازنة العامة) جاءت واضحة وصريحة في نص المادة 1/ ثانياً من قانون الادارة المالية الاتحادي النافذ رقم 6 لسنة 2019 المعدل وهي سنة (وجوبية)، تبدأ أيضا كما ورد في نصوص القانون أعلاه بأنها سنة مالية تبدأ في 1/1 من كل سنة مالية وتنتهي في 12/31 من السنة المالية نفسها”.

ويتواصل الجدل العراقي بشأن إقرار الحكومة العراقية للموازنة المالية للبلاد ولمدة 3 سنوات، الأمر الذي يحدث للمرة الأولى منذ عام 2003، حيث كانت الحكومات السابقة تقوم بإعداد الموازنة لمدة عام واحد وترسلها إلى البرلمان لتأخذ طريقها إلى التنفيذ بعد المصادقة عليها.

ورغم أن الموازنة “الثلاثية” ما زالت بحاجة إلى إقرارها داخل البرلمان، فإن الجدل ينقسم حولها بين اتجاهين أساسيين؛ يمثل الأول الحكومة وأحزابها وكتلها السياسية، فيما يمثل الآخر الاتجاهات الاقتصادية التي تعتقد أنها مخاطرة ولا تنسجم مع قانون الموازنة وسياق الريع الذي يستند إليه الاقتصاد العراقي.

وكان رئيس الوزراء محمد السوداني، قال غداة إقرار الموازنة في مجلس الوزراء، الاثنين الماضي: “تم إقرار موازنة السنوات 2023، و2024، و2025، وهذه أوّل موازنة تُعد من قبل الحكومة، ونالت وقتاً كافياً من البحث والنقاش، وبما يضمن تنفيذ البرنامج الحكومي”.

ورأى السوداني أن إقرار موازنة بثلاث سنوات “خطوة جريئة تُحسب لهذه الحكومة، وأهميتها تكمن في دعم الاستقرار المالي، فقد كانت الوزارات في العادة تدخل في مرحلة من السُبات في نهاية السنة وبدايتها لحين إقرار الموازنة”.

المصدر سياسية – وكالة تقدم الاخبارية

اترك تعليقا
نائب يكشف الكواليس داخل البرلمان ومصير قانون "سانت ليغو" قرار التحكيم الدولي يدخل حيز التنفيذ.. توقف ضخ النفط العراقي بميناء جيهان واشنطن تايمز: نفير عام في سوريا وتحركات نحو الحدود العراقية وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الكوبي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين مجلس النواب يوجل انعقاد جلسته الى الساعة العاشرة والنصف وزارة الصناعة: السيطرة على الحريق في معمل كبريت المشراق مجلس النواب يؤجل انعقاد جلسته إلى العاشرة والنصف بالصور.. المعتصمون الرافضون لقانون سانت ليغو من أمام اسوار الخضراء وزير التربية: لا دخول شامل للمراحل المنتهي جمعيات ديالى: 15 ألف دونم من البساتين في خطر خلال 2023 تقرير أممي يحذر: انهيار العملات أمام الدولار والتضخم يهددان الأمن الغذائي العربي اندلاع حريق داخل معمل كبريت المشراق في محافظة نينوى تحذير نيابي من هجرة شاملة جنوبية بسبب قساوة الجفاف باحثون يطورون "ضمادة ذكية" بمفعول سحري مع الجروح التربية تحسم جدل الدخول الشامل للمراحل المنتهية السعودية: عمرة واحدة في رمضان ولا يسمح بتكرارها وزير الخارجية يؤكد على إعادة أفتتاح السفارة الكوبية في بغداد والسفارة العراقية في هافانا قطر ترفع عرضها المالي لشراء مانشستر يونايتد السوداني يوعز بتكريم بعثة منتخبنا المتأهل إلى كأس العالم للشباب علي عدنان: مواجهة العراق مع روسيا ستعود بالفائدة على المنتخبين منصة حرمون تدعو الأساتذة المتخصصين للانضمام للجنة العلمية لـ مجلة حرمون قائد شرطة الديوانية يتفقد افواج الطوارئ ويؤكد على تكثيف الجهد الأمني قسم مكافحة اجرام البصرة يلقي القبض على عدد من المطلوبين صادر بحقهم أوامر قبض عاجـــــــــــــل تعرض من قبل عصابات دعش الارهابية على نقطة للجيش العراقي ضمن قاطع النخيب البنك المركزي العراقي يسحب إجازة بنك تورط في سرقة القرن