كتاب اختراع الشعب اليهودي شلومو ساند.. بأقلامكم ندينكم

 أصدر شلومو ساند أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب جديده “اختراع الشعب اليهودي”، مفاجئاً كل الاوساط الصهيونية. وهذه نبذة عما جاء في الكتاب:

 

☆ الكتاب هو استعراض كامل للتاريخ اليهودي كعرض نقدي للخطاب التاريخي اليهودي التقليدي بمختلف مراحله وتياراته.

 

☆ ويطرح ساند سلسلة من الأسئلة المحرمة في “إسرائيل” التي تطال الأسس الرئيسة لبناء الرواية الصهيونية واليهودية عامة للتاريخ، ومن هذه الأسئلة: هل يمكن الحديث عن “شعب” يهودي وجد واستمر آلاف السنين بينما زالت الكثير من الشعوب الأخرى من الوجود الأكثر عدداً والأكثر آثاراً والأعمق حضارة والأكثر استقراراً وتجذراُ في بقعة محددة من الجغرافيا؟

 

☆ كيف ولماذا تحولت التوراة من كتاب شرائع دينية إلى كتاب تاريخ يروي نشوء “أمة اليهود”، علماً بأنه لا أحد يعرف بدقة متى كتبت التوراة؟ ومن الذي كتبها؟ وما الطريق الذي سلكه اليهود المطرودون من مصر؟

☆ هل تمّ فعلاً نفي سكان “مملكة يهودا” بعد تدمير الهيكل أم أن ذلك لا يعدو كونه مجرد أسطورة مسيحية شقت طريقها إلى التراث اليهودي الذي جيّرها فيما بعد لمصلحته؟ 

☆ وإذا لم يكن هناك منفى، فمن أين أتى يهود العالم إذن؟ ثم ما الذي يجمع ثقافياً وإثنياً وجينياً (بالمعنى المدني) يهود “مراكش” ويهود “كييف” مثلاً؟ وإذا كان لا وجود لوحدة ثقافية بين الجماعات اليهودية المختلفة أتكون هناك “وحدة دم”؟ وهل صحيح أن هناك «جيناً يهودياً» كما تدّعي الصهيونية؟

 

☆ للإجابة على هذه الأسئلة، صاغ ساند أطروحته التي تقول: إن اليهود شكّلوا دائماً جماعات دينية مهمة اتخذت لها موطأ قدم في مختلف مناطق العالم وليس حصراً على أرض فلسطين، ولكنها لم تشكل شعباً (ethnos) من أصل واحد وفريد تنقل من ثَم عبر التشرد والنفي الدائمين في غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرق أوروبا وجنوبها واستوطنوا إسبانيا.

 

 ☆ ويقول ساند، إنه في عام 1970 حصل تطور في علم الآثار تحت تأثير مدرسة الحوليات التاريخية في فرنسا وارتدى الطابع الاجتماعي للبحث التاريخي أهمية أكبر من الطابع السياسي ووصل هذا التحول إلى الجامعات الإسرائيلية… هكذا بدأت تناقضات الرواية الرسمية بالبروز، وهو ما يزعزع الأساطير المؤسسة ليس فقط لدولة “إسرائيل” بل للتاريخ اليهودي برمته.

 

إن احتلال بلاد “كنعان” وإبادة سكانها حسب سفر “جشوا”، والتي تعد أول مجزرة في تاريخ البشرية، لم تقع أساساً وهي إحدى الأساطير التي دحضتها الأركيولوجيا كلياً،

☆ كما أن الرواية التوراتية الأخرى حول مملكة داوود وسليمان التي يفترض أنها عاشت في القرن العاشر قبل الميلاد، والتي يعدها جميع المؤرخين الإسرائيليين حجر الزاوية في الذاكرة الوطنية، والمرحلة الأكثر إشراقاً والأكثر تأثيراً في التاريخ اليهودي، دحضتها أيضاً الاكتشافات الأثرية طيلة سبعين عاماً على أرض فلسطين، حيث إن الحفريات التي جرت في عام 1970 الى يومنا الحاضر وما بعد ذلك في محيط المسجد الأقصى وتحته لم تثبت وجود أي أثر لهذه المملكة المتخيلة ولا لذلك الهيكل المزعوم.

 يقول ساند: “إن القدس قبل ميلاد المسيح لم تكن سوى قرية صغيرة فكيف لها أن تتسع  لقصر سليمان وتتسع لزوجاته السبعمئة ولثلاثمئة خادم من حاشيته” أين ذلك الصرح العظيم الذي عجزت الحفريات الأثرية طيلة عقود باستعمال أحدث الأجهزة والمعدات والمجسات والميزانيات الضخمة إثبات وجوده في مدينة القدس.

ويخلص ساند بعد ذلك إلى القول إن الأساطير المركزية هذه حول شعب يهودي قديم واستثنائي خدمت بإخلاص تام نشوء الفكرة القومية اليهودية والمشروع الصهيوني وأعطت تبريراً لعملية الاستيطان في فلسطين.

يقول ساند في كتابه أن الرواية التاريخية الصهيونية بدأت تتفسخ في نهاية القرن العشرين في إسرائيل نفسها، وفي العالم وتتحول إلى مجرد خرافات أدبية تفصلها عن التاريخ الفعلي هوة سحيقة يستحيل ردمها…

هذه أهم النقاط التي اوردها ساند في كتابه..

 الحقائق الأركيولوجية الدامغة على الأرض بأن إسرائيل أسست على أسطورة وأكاذيب تاريخية صنعتها الصهيونية العالمية لاحتلال فلسطين لزرع كيان غريب يملك القوة العسكرية ويخدم الغرب.

المصدر haramoon – منصة حرمون :

اترك تعليقا
السوداني: افتتاح المصنع الوطني رسالة لتوطين الصناعة الدوائية بالأرقام.. معلومات جديدة عن مصنع الصحة الوطني اعتقال 4 متهمين بحوزتهم العشرات من "الوردي والسمائي" والكريستال ببغداد رئيس الوزراء: المصنع الوطني يمثل قصة نجاح (صور) دراسة: الازدحام المروري يرفع ضغط الدم إليسا تحسم نزاعها مع زياد برجي في القضاء السوداني يفتتح مصنع الصحة الوطني الخاص بإنتاج مواد التعقيم مداهمة في شارع فلسطين تنتهي باعتقالات وضبط متفجرات ومواد مخدرة واسط: اعتقال رجل أطلق النار على زوجته إثر مشاجرة داخل منزلهما الرافدين: سلف الموظفين والمتقاعدين الالكترونية دون كفيل الحشد يشرع بعملية تفتيش في سلسلة جبال حمرين السوداني: حجم سوق الأدوية تجاوز 3 مليارات دولار و10 بالمئة فقط منتج وطني الجيش الأمريكي: جرحى هجوم سوريا يتلقون العلاج في العراق بالوثائق.. خشان يقدم مقترحا بشأن تعديل قانون الانتخابات بمشاركة العراق.. دمشق تستضيف الاجتماع الرباعي العربي الرابع لوزراء الزراعة إصابة 3 جنود إسرائيليين على حدود لبنان رئيس الوزراء بمناسبة افتتاح المصنع الطبي: رسالة من الحكومة لتوطين الصناعة الدوائية زلزال جديد بقوة 4.7 درجة يضرب تركيا قرى الصراري _ صبر _ محافظة تعز اليمن مصابيح الدجى : أحمد بن عبدالله الحضرمي ماذا تبقى لبايدن من حيل للتهرب من المسؤولية رؤى.. بدءا من الغد.. أمطار غزيرة وتساقط (للحالوب) شاهد بالفيديو.. رتل لمسؤول حكومي يقطع الطريق أمام المواطنين وسط بغداد وثائق .. برلماني مستقل يقدم مقترحا لقانون الانتخابات في العراق