أمنيات السراب…
بقلم : عادل الدليمي … جامعة الانبار
اريدُ ان استريحٓ على كتف الزمن وأصيرُ السرابٓ حقيقة وأعطي لذاكٓ الذي يساومني ألفٓ قصيده.
اريدُ أن استريح وأندب الوطن المتناثر بشهقةِ من ناراريدُ أن احني الكواكب وأصغر لهُ الكون ليكفيني سؤالأ ليعطيني مالأوأحلامأ طريده وبينٓ يديك وفي حُضنكٓ على صدركٓ.
اريدُ أن استريح وخلفٓ هذا الجرح يتناثر الصمت ويتوارى طبقكٓ نجمةِ بعيده الى الذي يشربُ الماءٓ من راحتي ويغدر كنتُ اغطيه بريش النعام لينام وأهزُ لهُ جبال الروح وهو لايدري اين انتٓ فغيابُكٓ مخرزُ ممدود ادُريكٓ في القلبِ نارُ تفور وأهأٓ لكٓ مايفعلُ بي غيابُكٓ وأدريكٓ على الخدِ تمشي وفي العينِ تهمي وأنا النازحُ عن عينيك فمن ذا الذي يأتيني بقطرةِ منكٓ أبلُ بها فمي فلا تعجب لعطشي ودعني ادنو من حوضِ ماءكٓ وأحتمي بردائكٓ.
ولاتمنعني يازينة الدُنيا علميني كيف ان اطُرز الاصابع بخيطِ من فرح يوصلني أليكٓ علميني كيف اضمدُ المواويل والقلبُ كُلهُ ناروأنتٓ كمثلِ الملاك يضحك وليس لي أن اقولٓ لا تعال لأعمي الجروحٓ وأراك تعال فصدرِ الصبرِ ضاق ولابدٓ من عبرةٓ او قطرةِ تجيء من قلبكٓ المثقوب.
ياشاكيأ مني ماذنبٓ أصابعي لو انها خطت الحرفٓ باالجُرح وسارت على السطور فتورمت أطرافها تعبت يدي وأنا اسقيه ياجرةٓ ماسكتت تسألني عن سرِ ماءها المسكوب تعال اه لو يعرف الجسرُ كم اهِ عبرت على قسماتٓ وجهي تعال وقُل ليديك ٓ أن تلمٓ يدي على جرحِ السنين ففي كلِ زهره لكٓ مخبأ ولك ارض ولكٓ بُستان بفلسفة اشتعالكٰ احرقتٓ مُدن الهوى وأبعدتٓ الواردينٓ عن وردِهم بينما انتٓ على مقربةِ مني افتحُ لكٓ الكلمات كلُها على أفقِ محدود من الساحلِ ألأيمن لعينيك بأتجاه المقل ايُها القريبُ ياانتٓ ياانا من اقصاك فكل الدروب تسأل وكلٓ قصائدي ورسلي ونداءاتي وحتى الثواني تزاحمت شموسأ وأمنيات عندٓ ناحية القلب لعلك انتٓ….
المصدر الثقافية – جريدة جدار الالكترونية