.
شُرفاتُ وداعٍ
د. صفاء نصرالله
على عتباتِ أروقتي حنينٌ
تضجّ به المشاعرُ صامتاتٍ
وأشواقي يُمزّقُها شتاتٌ
وبُعدٌ فاض مِن كلّ الجهاتِ
وروحي كم يُداعبُها خيالُك
يجيء فأنطوي حتّى المماتِ
سأبقى هكذا حتّى سأفنى
وتبقى هكذا لا أنتَ آتِ
سنحملُ كلَّ ما بخلت علينا
بهِ الكلماتُ من غدرِ الحياةِ
ألاطِفُ كلَّ مَن مرّوا فمرّوا
لَكَمْ مرّتْ ببعدِكمُ مئاتِ
بي الأشواقُ يملؤها انكسارٌ
فلا عَودٌ يلملمُ من شتاتي
إذا ما فارقت روحي حياتي
تأكّد أنّ مَن فيها (سياتي)
لينشرَ كلَّ أشعاري بصمتٍ
كأنّكَ قد تقلّلُ مِن مماتي
كأنّكَ قد وهبتَ الروحَ أخرى
لترفلَ في المدى رغم انفلاتِ