( فستانها الأسود )
حسين العيساوي
في ليل موحش
بلا قمر
كانت عيناك قمري
وقنديلي ،،
وضوء أحمله في ليالي
الشتاء الباردة
أناجيك بنبض مشتعل
خلف بوابة الإنتظار
كل شيء ينتهي إليك
وجعي ،،
نزف أزمنتي
مدني المكتظة بك
أوراقي المسافرة على أجنحة
الريح ،،
حمى قصائدي المبعثرة
محبرتي الثكلى تزاحمها
المسافات ،،
تتعقب عطر فستانك
الأسود ،،
رعشة تجتاحني حين يلوذ
أسمك ،،
بين حروفي
أهي رعشة أم أحتراق ؟؟!
يحيلني رمادا يتناثر
في عيون الليل
لست أدري
لكني أعلم حين ألامس
أسمك ،،
بأصابعي ،،
يورق حلمي غابات
من العشق
والجنون ،،