بعد الأنبار ونينوى.. أين كانت وجهة داعش الثالثة.. “أبو مرزوق السوري” خطط للإقتحام

بغداد اليوم- ديالى

كشف القيادي في تحالف الفتح صادق جعفر الحسيني، اليوم الثلاثاء، عن خطة “ابو مرزوق السوري” لاسقاط ثالث محافظة عراقية في حزيران 2014.

وقال الحسيني لـ( بغداد اليوم)، إن “الكثير من خفايا حزيران 2014 في ديالى وبقية المحافظات لايزال غير معلن للرأي العام، مؤكدا أن “الامر يحتاج الى توثيق مرحلة حرجة في تاريخ العراق المعاصر كادت تؤدي بمستقبله الى نفق مجهول”.

وأضاف، أن “داعش كان يخطط ان تكون محافظة ديالى ثالث محافظة عراقية تسقط بقبضته نهاية حزيران 2014، لافتا الى أن “هذه الخطة كان معداً لها من خلال  7 ارتال قادمة من اطراف العظيم وحمرين وشمال المقدادية تتحرك باشراف الارهابي ابو مرزوق السوري الذي كان بمثابة الساعد الايمن للبغدادي في ديالى قبل مقتله بضربة جوية في اب من العام نفسه“.

واشار الى ان” الوقفة المساندة من قبل 400 من ابناء العشائر مع القوات الامنية وحضور رئيس تحالف الفتح هادي العامري في تلك الفترة اسهمت في خلق جدار ناري يحد من خسائر الارض بعد سيطرة داعش الارهابي على مدن العظيم وجلولاء والسعدية واجزاء واسعة من شمال المقدادية وصولا الى شروين وقراها الواقعة في اطراف ناحية المنصورية شرق بعقوبة“.

وتابع، أن ” ضربات تنظيم داعش الارهابي كانت متنوعة حيث انه قام بضرب اسوار بغداد عبر ديالى، مشيراً الى ان اخر ما واجهه هو محاولة اثارة الفوضى في بعقوبة والتي تعد مركز المحافظة من خلال بعض الخلايا النائمة الا انه تم احباطها انذاك والسيطرة على الموقف”.

وختم بالقول إن “محافظة ديالى قدمت 2000 شهيد وجريح في معارك التحرير التي انتهت في كانون الثاني 2015 ليتم اعلانها اول محافظة محررة، مؤكدا بان الشهيد القائد ابو منتظر المحمداوي والعشرات من رفاقه كان لهم بصمة في كسر شوكة التنظيم أنذاك “.