خفايا عملية هروب متهم من مركز للتوقيف في ديالى.. اختراق أم اهمال

كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد، خفايا اعتقال أول متهم يهرب من مركز احتجاز امني في خانقين بعد عام 2003، فيما اشار الى تشكيل لجنة تحقيق رفيعة لمعرفة حيثيات الهروب.

وقال المصدر، إن “المتهم الهارب من مركز احتجاز امني في قضاء خانقين (100كم شمال شرق بعقوبة) والمدعو ( ح-خ-م) والموقوف وفق المادة ( 443-444) من قانون العقوبات العراقي تم اعتقاله بعد 6 ساعات على بعد 30كم عن القضاء في منطقة زراعية تقع بين ديالى والسليمانية ضمن حدود كلار”.

واضاف، أن “عملية الاعتقال جرت من خلال التنسيق بين قوات الامن الاتحادية واقليم كردستان، مبيناً أن “تعاون بعض المواطنين وتزويد القوى الامنية بالمعلومات اسهمت في تحديد موقع اختباؤه قبل اعتقاله”.

وأكد المصدر لـ (بغداد اليوم)، أن” المتهم سيتم نقله الى خانقين يوم غد الاثنين وفق محضر رسمي”، مشيراً الى أنها “اول عملية هروب تجري في القضاء بعد 2003، حيث تم تشكيل لجنة تحقيق رفيعة مستمرة لمعرفة حيثيات عملية الهروب خاصة وانها اثارت الراي العام في الساعات الماضية”.

وذكر أن “خطأ في الاجراءات الامنية كان وراء هروب المتهم لكن من المبكر تأكيد اذا ما كان هناك تواطؤ مع جهات معينة اولا بسبب ان التحقيقات لا تزال جارية حتى الان”.

وأمس السبت، تمكنت القوات الامنية من القبض على متهم هارب من احد سجون خانقين.

وأبلغ مصدر أمني وكالة (بغداد اليوم)، أن “القوات الامنية تمكنت من القبض على (ح.خ) السجين الهارب من احد مراكز الشرطة في خانقين ديالى والمتهم بقضايا سرقة ومخدرات”.

واضاف المصدر، ان “عملية القبض تمت ضمن احد المناطق القريبة من خانقين”.

وكان مصدر مسؤول في محافظة ديالى، قد افاد، بهروب سجين من مركز للتوقيف في قضاء خانقين 105 كم شمال شرق بعقوبة، وحسب المعلومات الأولية، فإن السجين هرب من “فتحة مبردة الهواء” بطريقة غامضة ولاذ بالفرار، وهو متهم وفق المادة 444 ، و443 من قانون العقوبات العراقي المتعلقة بالسرقة والمخدرات.