الكرة المستقبلية بدأت من الدوحة :
هذا حال كرة القدم في المستقبل الذي لن يتكهن أحد بالنتائج المسبقة لها مهما علت خبرته في عالمها وبمن سيفوز في المباراة القادمة .
نعم كرة القدم هي التي أصبحت تلعب بنا في الوقت الحاضر بعكس الزمن الماضي الذي كنا نلعب نحن بالكرة لوجود الفروقات الظاهرة بين المنتخبات .
الان المنتخبات تصل لكأس العالم عدة مرات فتكتسب الخبرات ولاعبوه يتواجدون في الدوريات الكبرى في العالم ومتسلحين بثقافة الدول المختلفة وطواقمه الفنيه على أعلى مستوى ومستقرين مع جهازهم المتعاون لسنوات طويلة مع المنتخب ولاحظوا سجل المنتخبات إلا ماندر مثل المغرب وهذا مايعطيهم الاستقرار في التشكيل وسببا مهما لارتقاء المستوى الجماعي التكتيكي ….مو مثل جماعتنا بكل تصفيه من تصفيات كأس العالم تبديل اربعة مدربين مثل فصول السنة الواحدة للجهل عند مسؤولينا ….ولاننسى الحافز الاحترافي لكل لاعب بتقديم أعلى مايمكن لكسر الارقام القياسية ومدى الجهد الذي يقدمه في كل مباراة او تمرين وهذا مايسجله له التقنية الالكترونيه المحملة في صدور اللاعبين فالعلم تدخل بقوة في انجازات اللاعبين وقتاليتهم داخل الميدان وبعكسه سيفضحهم الفلاش الالكتروني لانه يعطيك السرعات وكم مشى داخل ارضية الملعب فلا مجال إلا في القتال لكي تلعب اساسيا وهذا مهم لمنافسة اللاعبين فيما بينهم لاجل تطوير المنتخبات بالاضافة الى التغذية الصحيحة من قبل اطباء ووجود الخبراء النفسيين في تحضير الفريق ومدربي اللياقة البدنية والمعالجين والمحللين فعلم كرة القدم أصبح متشعبا وواسعا والصرف بالملايين على المنتخبات واللعب بأساليب مختلفة وكأنها حرب بين المنتخبات والجماهير الكبيرة التي تساند المنتخبات وتعطي لها الدافعية الكبيرة في المباريات .
أسباب عديدة جعلت المنتخبات تصل الى اوج قوتها وخاصة في الحالة الدفاعية والمنظومة الجماعيه في الدفاع المتوازن أمام حراس مرمى عمالقه برد فعل عال وكأنه أغلق مرماه بحائط مسدود ولهذه الاسباب وغيرها أصبحت المنتخبات تغلق الخطوط الخلفيه بكل اللاعبين وتعتمد على المرتدات وتقلب الموازين على المنتخبات الاعلى تصنيفا فأصبحت كأس العالم 2022 في الدوحة هي نموذج لما سيكون عليه مستقبل كرة القدم العالمية لصعوبة التكهن من سيكون طرفي النهائي في كأس العالم تبعا لظروف المباراة والجهد المبذول في الاشواط الاضافيه لبعض المنتخبات والاصابات للاعبين مهمين
ولربما يسأل سائل عن أمكانية وصول العراق لكأس العالم وهذه تبقى أمنية لن تتحقق لنا في أحترافية لاعبينا في اضعف الدوريات فشخصية لاعبي الدوريات الكبيرة في العالم تعطيك الهيبة في الملعب وتلقي الرعب في قلوب المنتخبات الهاوية أمثالنا .
الفروقات مع الاسف أصبحت كبيرة بيننا وبينهم وأما الفروقات بين المنتخبات العالمية فتفصلها جزئيات صغيرة .
حارس محمد
12/12/2022
وكالة الراصد نيوز24