قال رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، إن استخراج الغاز من حقل “عكاز” النفطي والحقول الغربية، فرصة أستثمارية أمام الشركاتوالمستثمرين.
وذكر الرئيس الحلبوسي خلال مؤتمر جماهيري لحزب تقدم في قضاء القائم، إن “الفرصة الاستثمارية معروضة أمام المستثمرين والشركاتلاستخراج الغاز من حقل عكاز وباقي الحقول النفطية في المنطقة الغربية”.
وأضاف أن “استخراج الغاز من حقل عكاز سيكون ثروة وطنية وسيوفر فرص عمل كبيرة للشباب والطاقة الكافية لتشغيل الطاقة الكهربائيةخصوصا وأن المناطق الغربية مناطق زراعية وتحتاج إلى طاقة كهربائية مدعومة من الدولة”.
وبشأن قروض الفلاحين الذين تسلموها قبل دخول تنطيم “داعش” إلى عدد من مناطق محافظة الأنبار، أكد الرئيس الحلبوسي أن “هناكتحرك حكومي ونيابي يعمل لتسويتها”.
وفي وقت سابق، رجَّح وكيل الاستخراج بوزارة النفط باسم محمد خضير أن يتحرَّك بشكل كبير سعر برميل النفط (برنت) وصولاً إلى 100 دولار خلال الأشهرالمقبلة، كاشفاً في الوقت نفسه عن قرب إحالة عقد تطوير حقل عكاز الغازي إلى شركة أوكرانيَّة.
وقال خضير في حديث لصحيفة الصباح شبه الرسمية تابعه موقع IQ NEWS إنه “من المتوقع أن يلامس سعر برميل النفط الخام 100 دولار بالربع الأخير لعام 2023، وهو أعلىمن التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى زيادة أقل”، وأضاف أنه “مع بداية نيسان 2023 واتخاذ الأعضاء الرئيسين في (أوبك بلس)قراراً بخفض سقف الإنتاج بنحو 1.6 مليون برميل يومياً، بدءاً من أيار الماضي وحتى نهاية2023، فإنه تم البدء بصعود أسعار النفطلتلامس 100 دولار للبرميل أو يزيد قليلاً نهاية العام الحالي”.
وأضاف أنه “من الصعب جداً هبوط أسعار برميل النفط عن 75 دولاراً للبرميل، نظراً لاعتبارات تتعلق في توازن قرارات (أوبك بلس)لأوضاعالدول المنتجة المالية، والمستهلكة على حد سواء، فضلاً عن الوضع في روسيا التي تخوض ما يمكن أن نسميه (اقتصاد حرب)، كماأنَّ أوروباوأميركا لديهما أيضاً هدف ألا يتجاوز سعر النفط 85 دولاراً للبرميل، ويمكن أن نسمي الهامش السعري للنفط في السوق الدولية(75 – 85 دولاراً للبرميل) بأنه (سعر الأزمة)”.
على صعيد متصل، قال خضير: إنَّ “وزارة النفط ستعلن خلال الأيام المقبلة إحالة عقد تطوير حقل عكاز الغازي غرب الرمادي علىشركةأوكرانية، وذلك من خلال معايير عالمية تمكّنها من زيادة استثمار الغاز الحر في البلاد، وكان الهدف من استثمار الحقل وتطويره هوالوصولإلى طاقة إنتاجية تصل إلى (400 مقمق) باليوم”.
وتابع أنه “وبعد أكثر من عقد على تعطيل إنتاج الغاز الحُر من حقل عكاز الغازي، عقب توقيع العقد الأولي لتطوير الحقل مع شركة(كوكاز)الكورية الجنوبية في الأول من حزيران من عام 2011، سيتمكن العراق من استثمار ثاني حقل للغاز الحر بعد حقل السيبة جنوبالبصرةتوازياً مع مباشرة شركة (توتال إنرجي) الفرنسية في تنفيذ مشاريعها الأربعة لتطوير إنتاج حقل أرطاوي واستثمار الغاز في حقولأخرىوبناء محطة كهرباء وأخرى للمياه في خور الزبير”.
وأشار إلى أنَّ “مجلس الوزراء أقر في 20 آذار 2023، توصية المجلس الوزاري للطاقة (8 لسنة 2022) بشأن التسوية الرضائية معشركة(كوكاز) الكورية الجنوبية، مشغّل حقل عكاز الغازي، وتحرير حقل عكاز من تعثر الشركة الكورية في إنجاز المشروع الاستثماريالستراتيجيللعراق”.
المصدر سياسة – IQ News