مرض باركنسون .. الشلل الارتعاشي
ما هو مرض باركنسون (الشلل الارتعاشي)؟
وما هي أسبابه؟
ومن يصيب؟
وكيف يتم علاجه؟
مرض باركنسون
أيضاً شائع بمسمى الشلل الارتعاشي، وهو خلل في التحريك العصبي.
بمعنى أنه يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي، و يبدأ في الخلايا العصبية في الدماغ، وتعمل هذه الخلايا عادة على إنتاج مادة تسمى الدوبامين.
وينشأ المرض عندما تموت الخلايا العصبية في الدماغ لتهبط مستويات الدوبامين، ما يؤثر على حركة الجسم!
ويرجع تسمية المرض بهذا الإسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون James Parkinson، والذي وصف المرض في نشرة طبية عام ١٨١٧ ميلادي.
وبعد ذلك وبالتحديد في عام ١٨٧٧ أطلق طبيب فرنسي إسم باركنسون على هذا المرض نسبة لجيمس باركنسون.
الأشخاص المعرضون للإصابة بمرض باركنسون
في الغالب يصيب البالغين ما بين سن الخمسين والسبعين، ويعتبر من الامراض المزمنة الشائعة.
ويؤثر المرض على الرجال والنساء مع زيادة بسيطة في نسبة إصابة الرجال بالمرض.
ويقدر أن حوالي 3 من أصل ألف شخص مصابين بالمرض في منطقة الشرق الوسط.
أسباب مرض باركنسون
لا يوجد سبب معلوم للإصابة بمرض باركسنون، ولكن يبدو أن هناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً في ذلك، ومنها:
أسباب وراثية بسبب طفرات جينية.
أسباب بيئية مثل التعرض للسموم والتهابات فيروسية: يمكن أن يزيد التعرض لعوامل بيئية أو سموم معينة من خطر الإصابة بالمرض، إلا أن الخطر بسيط نسبياً.
التعرض لاصابات الدماغ، هم اكثر عرضة للاصابة بالمرض .
استخدام الأدوية المضادة للأمراض النفسية يزيد من احتمالية الاصابة بهذا المرض.
وجود أجسام ليوي : هناك تكتلات لمواد معينة داخل خلايا الدماغ، وتعد علامات مجهرية لمرض باركنسون. ويُطلق على هذه التكتلات اسم أجسام ليوي، ويعتقد الباحثون أنها تحمل دليلاً مهمًا على سبب الإصابة بمرض باركنسون.
وجود ألفا سينوكلين داخل أجسام ليوي:
على الرغم من كثرة المواد الموجودة في أجسام ليوي، فإن العلماء يعتقدون أن أهمها هو البروتين الطبيعي الأكثر انتشارًا الذي يُسمَّى ألفا سينوكلين. وهو موجود في جميع أجسام ليوي في صورة تكتلات لا يمكن للخلايا كسرها. ويُذكر أن الباحثين حول مرض باركنسون يولون هذا الجانب اهتماماً خاصاً في الوقت الحالي.
أعراض مرض باركنسون
تتفاوت أعراض مرض باركنسون وعلاماته من شخصٍ لآخر..
قد تكون العلامات المبكرة خفيفة وقد تمر دون ملاحظتها، ومنها:
1- رُعاش: عادة ما تبدأ الرعشة أو الاهتزاز في أحد الأطراف، وغالبا ما تكون أطراف يدك أو أصابعك.
تعد إحدى سمات مرض باركنسون رعشة اليد في حالة استرخائها (في حالة الراحة).
2- تباطؤ الحركة : مع مرور الوقت، قد يقلل مرض باركنسون من قدرتك على الحركة ويبطئ حركتك.
مما يجعل المهام البسيطة صعبة ومستهلكة للوقت، وربما تصبح خطواتك أقصر عند المشي، أو قد تجد القيام من على المقعد صعباً.
3- تصلب في العضلات: قد يحدث تيبس العضلات في أي جزء من جسمك.
يمكن أن تحد العضلات المتيبسة نطاق حركتك وتتسبب لك ألماً.
4- وهن الوضعية والتوازن
5- فقدان الحركات التلقائية : قد تعاني قلة القدرة على القيام بالحركات غير الواعية، بما في ذلك الرمش، أو الابتسام، أو أرجحة ذراعيك عند المشي.
6- تغيرات في الكلام والكتابة والصوت.
كيفية التشخيص
لا يوجد اختبار محدد لتشخيص مرض باركنسون.
سيقوم طبيبك طبيب الأعصاب بتشخيص مرض باركنسون على أساس:
تاريخك الطبي،
ومراجعة العلامات والأعراض البادية عليك
والفحص العصبي والجسدي.
قد يطلب طبيبك إجراء اختبارات مثل فحوصات دم لاستبعاد أمراض أخرى يمكن أن تسبب هذه الأعراض.
قد تُستخدم الفحوص التصويرية، مثل:
– فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
– والموجات فوق الصوتية على الدماغ
– والتصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد (SPECT)
– والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، للمساعدة في استبعاد الاضطرابات الأخرى.
“إن الفحوص التصويرية ليست مفيدة بشكل خاص لتشخيص مرض باركنسون”.
مضاعفات مرض باكنسون
1- صعوبات في التفكير: قد تعاني من مشاكل معرفية (الخرف) وصعوبات في التفكير.
صعوبات التفكير والمعرفة تحدث عادة في المراحل المتأخرة من مرض باركنسون.
2- الاكتئاب والتغيرات العاطفية.
3- مشكلات الابتلاع: قد تعاني من صعوبات في البلع مع تزايد حالتك.
قد يتراكم اللعاب في فمك بسبب بطء البلع، الأمر الذي يؤدي إلى سيلان اللعاب.
إضغط هنا للأطلاع على مصدر الخبر في haramoon – مجلة حرمون