أهم ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني خلال مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان: —مصدر الخبر— الحكومة العراقية

هذا المقال تم نشره بواسطة الموقع الرسمي للحكومة العراقية

  • نجتمعُ اليوم في عمّان والأمل يحدونا بالمضيّ نحو تعزيز مسيرة العلاقات بين دولنا في مختلفِ المجالات، وتطوير وتيرتها بالشكل الذي يُسهم في إرساء قواعد الاستقرار والتنمية في المنطقة، ويفتحُ المجال واسعاً أمام سبل الحوار والنقاش لتبادل الآراء وتعميق المفاهيم.

 

  • إنَّ فكرةَ تأسيسِ مؤتمر بغداد تنطلق من رغبة العراق في إرساء وتعزيز قواعد التعاون والشراكة بينه وبين دول الجوار الجغرافي والإقليمي، إضافةً إلى الدولِ الصديقة.

 

  • تتبنى حكومتُنا نهجاً منفتحاً يهدف لبناء شراكات إقليمية ودولية مبنية على المصالح المشتركة، بما في ذلك إنشاء المشاريع الاستراتيجية التكاملية لربط العراق مع محيطه الإقليمي.

 

  • نرى أن الأولويةَ الآن تكمنُ في تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين دولنا من خلال الترابط في البنى التحتية والتكامل الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة التي تعززُ روابط الأخوّة والصداقة بين دولنا وشعوبنا.

 

  • نسعى للعمل معاً للتحول إلى دول مصنِّعة، من خلال إنشاء مناطق صناعيةٍ مشتركة، تعززُ من قدرتنا الصناعية المشتركة، وتربط سلاسل القيمة المضافة لكلّ منّا، ضمن سلسلة متكاملة قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية؛ وإطلاق المشاريع العملاقة في شتى القطاعات.

 

  • من الضروري التركيز على قطاع الخدمات وتطويره واعتباره أحد أهمِّ محركات الاقتصاد في دولنا ومنطقتنا. بالإضافة الى معالجة مشكلة البطالة من خلال تنمية القطاع الخاص المنتِج وتحسين ظروف العملِ فيه، وتوفير الضمانات للعاملين.

 

  • على الصعيد الداخلي، وضعنا مكافحةَ الفساد المالي والإداري في صلبِ أولوياتنا، وقد بدأنا عملياً حملةَ مكافحة الفساد، بدءاً من أعلى المستويات، ونطلب من الدول الشقيقة والصديقة مساعدتنا في استرداد أموال العراق المنهوبة والمهربة وتسليم المطلوبين الذين يتخذون من هذه الدول محلَّ إقامةٍ لهم.

 

  • تعمل حكومتنا بجدٍّ على تحسين البيئة الاستثمارية في العراق، من حيث التشريعات والإجراءات والضمانات، لتمكين المستثمرين من دخول أسواقنا والإفادة من الفرص الكبيرة فيها.

 

  • إن البيئة الاستثمارية الملائمةَ بحاجة إلى استتباب الأمن، وقد حققنا الاستقرار الأمني في العراق بعد الانتصاراتِ الكبيرةِ على فلولِ الإرهابِ والجماعاتِ التكفيرية، ولا يفوتني هنا أنْ أقف إجلالاً للدماء الزكية والتضحيات التي بذلتها قواتُنا المسلحة، دفاعاً عن النفس والمنطقة والعالم.

 

  • لا بدَّ لنا جميعاً من مواصلة العمل المشترك والتكاتف لمحاربة الفكرِ المتطرف بجميع اشكاله، ووضع آلياتٍ وبرامج حقيقيةٍ لفضح النوايا الخبيثة للإرهابيين الذين يجندون الشباب بأفكارهم الهدامة.

 

  • يواجه العراق تهديداً وجودياً بسببِ شُحِّ المياه، وإننا عازمون على العمل الجادِ مع جيراننا في الجمهورية التركية والجمهوريةِ الإسلامية الايرانية لضمان أمنِنا المائي، والتوصل إلى افضل السبل للإدارة المشتركة للموارد المائية العابرة للحدود، ووصول حصتِنا المائية وفقَ الاتفاقيات والقوانين الدولية.

 

  • بالتوازي مع ذلك بدأنا بأخذ الخطوات العملية لتعزيز استخدام أنظمة الري الحديثة وإيقافِ هدر المياهِ في الخزنِ والزراعة.

 

  • نعتبر التلوث البيئي – في الهواء والمياه والتربة- من أهمِّ المخاطر على مستقبل شعبنا خصوصاً في المناطق الجنوبية، وقد بدأنا العمل الجادَّ لمعالجة حرق الغاز المصاحب في الحقول النفطية.

 

  • ندعو الشركات العالمية للاستثمار في هذا المجال لأجل تحويل استخدام هذا المصدر المهمِّ للطاقة لأغراض توليد الكهرباء، سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي في استعمال الغاز لتوليد الكهرباء على المدى المتوسط، ولتقليل انبعاث الغازات الدفيئة والاحتباسِ الحراري.

 

  • العراقَ متمسكٌ ببناء علاقات تعاون متوازنة مع كل الشركاء الإقليميين والدوليين، وهو ينأى بنفسه عن إصطفافات المحاور وأجواء التصعيد، وينشد سياسة التهدئة وخفضِ التوترات؛ وفي الوقت ذاته يرفض التدخل بشؤونه الداخلية ومسَّ سيادته أو الاعتداء على أراضيه.

 

  • لا يمكن اعتماد مبدأ القوة في مساعي حلِّ الخلاف أو الاختلاف؛ ولا نسمح باستخدام هذا المبدأ ضدَّ العراق، ولا نقبل أن ينطلق أيُّ تهديد من العراق ضدَّ أية دولة من دول الجوار أو المنطقة.

 

  • واجبنا أن نعتمدَ الحوار والتفاهم لحلِّ مشاكلنا، ونبني على ما يجمعنا لفتح الآفاق نحو إقامة الشراكات الإقليمية الشاملة وتعظيم الاعتمادية بين دولنا، وتؤسسُ للاستقرارِ والازدهارِ في المنطقة.

 

  • يسعى العراق لأن يكون راعياً للتواصل والتحاور، كسبيلٍ أساس لحلِّ الخلافات، بهدف تهدئة الأجواء وتقريبِ وجهاتِ النظرِ بين الفُرقاء، وعززت من جهودهِ الدبلوماسية في نزع فتيل الأزمات بالمنطقة.

هذا المقال تم نشره بواسطة الموقع الرسمي للحكومة العراقية

مصدر الخبر في الحكومة العراقية

اترك تعليقا
آخر الأخبار
القبض على 4 متهمين بتجارة الكتب الأثرية في صلاح الدين اعتقال 3 مطلوبين بالمخدرات بينهم امرأة في ميسان الدفاع تنفي مجددا إحالة ضباط برتبة فريق إلى التقاعد او الآمرة القبض على متهم بالقتل وآخر بالإخبار الكاذب في بغداد وذي قار السوداني: الحكومة ماضية بتعظيم الموارد غير النفطية للعراق اندلاع حريق بسوق قيصري في قلعة أربيل الميناء يتغلب على اربيل ودهوك يعادل الحدود في دوري نجوم العراق مستشارة رئيس الوزراء لشؤون الرعاية الاجتماعية والعمل: إعداد العمالة الأجنبية في تزايد مستمر ادوية مهربة ومخازن غير مرخصة.. البرلمان يلوح بمعاقبة من يتعامل معها بعد مئات الوفيات.. الصحة تصدر توصيات للوقاية من الإيدز خارطة طريق حكومية تمكن TBI من تحصيل ديون متعثرة بذمة المقترضين "يشترونه وكأن نهاية العالم غدا".. ماذا يفعل الصينيون بأسعار الذهب محمد صلاح يسجل هدفا نادرا في مرمى توتنهام العراق يستورد تمور إيرانية بأكثر من 9 ملايين دولار خلال 2023 مستشار لرئيس الوزراء يكشف عن تقدم بتنفيذ مشروع مترو بغداد.. وهذا موعد انجازه القبض على 11 متسللا عند حدود السليمانية انتصاران في دوري نجوم العراق وزارة الكهرباء تبحث مع شركة أوربكان القطرية لإنشاء محطة بخارية في بيجي مجلس بغداد يعلق على تكثيف العمليات الأمنية: ستحد من الجرائم صحيفة إسبانية: برشلونة خسر ليلة أمس 8 ملايين يورو أستراليا تبحث أوضاع رعاياها المحكومين بالعراق بعد الثقافة.. نقابة الصحفيين ترفض مهرجان حسون وتصفه بـ"الماجن" مجلس الاستخبارات الوطني يناقش الملف الأمني بين بغداد وأربيل مقتل شخص وإصابة اخر بمشاجرة مسلحة في بغداد الدفاع تنعى ضابطا برتبة عميد ركن لقي مصرعه بحادث سير في نينوى