برهم (يرهم) على عقد سياسي جديد
عدنان ابو زيد
البعض الذين ساسوا البلاد، بعد 2003، ومنهم برهم صالح، يدعون إلى تسويات جديدة، بعدما بلغت تلالا، هذه المشاريع، التي لا يُعبأ لها شعبيا، اذا صدرت من مجرّب، مخفق في الإدارة، ومنغمس في التجارة والاستثمارات المتنامية بماء المنصب.
..
المطلوب، بعد تجارب اعتباطية كلفت الكثير من الجهد والمال، هو تصحيح مسار السكة، فعلا، لا تنظيرا، بدلا من تصنيع قطارات جديدة، تحجز المقطورات من جديد للمتقاعدين.
٠٠
الديمقراطية العراقية الضعيفة، لا تحتمل للمُختبر المخفِق في اختبارته، أن يشارك مرة أخرى في إدارة الدولة، سيما اذا كان كرسيه جالسا على أرجل المحاصصة الكردية العربية والشيعية السنية، وليس على أساس الكفاءة والانتخاب.
٠٠
اغلب الذي ازاحتهم العملية السياسية، لم يكونوا قادة، بل شاغلي مناصب الحاجة، وقد يحاولون اليوم، التعلق بأستار الدعوات التأليفية، لاستعادة مناصبهم، او على الأقل تلمس وجودهم السياسي الآفل.
..
يحدث ذلك، على رغم رواتبهم العالية، وامتيازاتهم الكبيرة، وشركاتهم واستثماراتهم التي تنهب الكثير من المال العام.
المصدر مقالات وبحوث – جريدة جدار الالكترونية