السائق
حسن الداوودالشمري
وكنت واقفا
واقفا لدقائق
أنتظر السائق
بين
بلدتي الجميلة
وبلدة إخرى
إسمها الشقائق
حيث
هناك
المكان مفتوح
وليس فيه أي عائق
لحجب
الرؤيا
أو التغير
إذا وجب
وتأخر السائق
ولكي
أرى وأنا
منتظرا
كل الخلائق
جميلهم
ومزعجهم
والفتان
والشفاف والرائق
والمتهور
والمتعجرف
والهادئ
والنبيه والذائق
ومن
بعد برهة
مر من قربي
جميل شائق
مرهف
الحس
رقراق
وبكل الأحوال
بدى لي رائق
جميل
الطلة بهي
مهضوم خفيف
كما الرقائق
غير الحال
والأحوال عندي
وأشعل في
قلبي النار
والحرائق
ولا أدري
لما هو من
دون الخلق والخلائق
لفت إنتباهي
وصار عندي
مقبولا ولائق
والمعروف
عني التحرى
ولا أعطي
إنطباعا سريعا
وفي دقائق
لكنه
رقرق القلب
عندي ليتركني
غائبا غير فائق