أزمة المياه تطيح بالعديد من مشاريع الإنعاش البيئي: الاستمطار الصناعي لن يحلها

كشف الخبير في الشأن البيئي والمائي عادل المختار، اليوم الخميس (2 آيار 2024)، عن اسباب الإخفاق الحكومي في اطلاق مشاريع الإنعاش البيئي في العراق.

وقال المختار، لـ”بغداد اليوم”، انه “من المؤكد ان مشاريع الإنعاش البيئي لها أهمية كبيرة، لكن لا يمكن العمل عليها خاصة في ظل ازمة المياه التي يعاني منها العراق”، مبينا ان “هذه المشاريع تحتاج الى كميات كبيرة من المياه، والعراق لا يمكن ان يوفرها في ظل الازمة الحالية”.

وأضاف ان “الاستمطار الصناعي لا يمكن ان  يساعد في حل ازمة المياه اطلاقا، فهذا الاستمطار يعطي كمية مياه يمكن ان يعطيها فيضان لاحد شوارع المدن الشمالية، بالتالي هو مشروع غير ناجح جداً”، مؤكدا ان “الإخفاق الحكومي في اطلاق مشاريع الإنعاش البيئي في العراق هو السبب في شحة المياه، خاصة وان الحكومة منذ ما يقارب ثلاثة سنوات اطلقت مشروع زراعة خمسة ملايين شجرة ونخلة، لكنه لم ينفذ بسبب شحة المياه”.

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه الأربعاء، (1 أيار 2024) وزارات الموارد المائية والزراعة والبلديات بتقديم المشاريع المطلوبة في قطاع المياه في الجوانب المتعلقة بمشاريع السدود وتبطين الأنهار، وكذلك المشاريع الخاصة بإدارة المياه وتحليتها ومعالجتها، استناداً إلى الاتفاقات المبرمة مع الجانب التركي بهذا الخصوص”.

ولفت السوداني الى، أن “العراق سيشهد ثورة من المشاريع لاستثمار الثروة المائية، بما ينعكس على مجمل الواقع الزراعي”.