أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال كلمته أمام مؤتمر الشباب والرياضة الذي عُقد صباح اليوم الأحد:
- في حياة الأمم المُقتدرة ومسيراتها الصعبة، نجدُ أن الشباب يشكلون ما هو أكبرُ من مجرّد فئةٍ عمرية.
-
حرصنا على وضع الشباب في مقدمة الأولويات الوطنية للتوجّهات التنموية.
-
يَعقِد المجتمع آماله على تمكين الشباب في مجال المهارات المتعددة، والمشاركة الديمقراطية، وتعزيز المواطنة.
- حرصنا على وضع الشباب ضمن أولويات العمل، وفي مقدّمة التخطيط للحلول المُستدامة.
- لانجد نهضةً حضاريةً، إلّا وعمادها الشباب، والروح الرياضية، التي هي أكبر من مجرّد منجزٍ فيزيائي أو رقمي أو فوز في منافسة دولية.
-
يَطرح هذا المؤتمر ملفاتٍ مهمة تتعلق بالشباب، ومكانة الرّياضة كنشاط اجتماعي وشعبي بَنّاء، أوعلى صعيد الرّياضة النسوية، والمدرسية والجامعية، ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي روافد تَسند الخطط التنموية.
-
الشباب همُ الأولى بتحديد متّجهات العمل الوطني، وهم أيضاً مفتاح التغيير الاقتصادي المنشود.
-
الشباب همُ الأقدر على اكتساب المهارات، واللحاق بالتكنولوجيا الحديثة، واستيعاب المُتغيراتِ السريعة التي تلُفّ عالمنا هذا.
-
وضعت حكومتنا في برنامجها استيعاباً حقيقياً لاحتياجات الشباب، وأدركت أهمية تطوير التشريعات الرياضية ورعاية الأندية والاتحادات الرياضية، بوصفها وعاء الشباب وقدراتهم.
-
استهدفت الحكومة الشباب في المبادرات الحكومية، ومنها مبادرة (ريادة) الخاصة بالتشغيل واستثمار إبداع الشباب، عبر تنمية وتطوير البنى التحتية للرياضة خدمةً للشباب.
-
آن الأوان للتحوّل نحو العمل المؤسّساتي لقيادة جميع القطّاعات، وفي مقدمتها ما يحتلّه قطاّع الشباب والرّياضة من أولوية في منهاجنا.
المصدر وكالة أرض آشور الاخبارية