في جريمة مروعة قد لا تراها إلا في الأفلام، شهدت محافظة البصرة جنوبي العراق “فاجعة أليمة”، تمثلت بمقتل شابين وإصابة آخر في مدينة الاهواز الإيرانية ورمي جثتهما على ضفاف أحد الأنهر.
شخص مقرب من سائق مركبة (التكسي) التي كانت تقل الأشخاص الثلاثة، كشف تفاصيل الحادث.
ويقول المواطن البصري في حديث لقناة هنا العراق الاخبارية أن “ثلاثة أشخاص من محافظة البصرة من منطقة الهارثة تحديداً، كانت لديهم زيارة الى مدينة الاهواز الإيرانية، واثناء عودتهم تعرضت مركبتهم الى اصطدام من قبل مركبة إيرانية (نوع سايبا)”.
ويضيف: “وعندما نزل أحد العراقيين لتفقد الوضع ومعرفة أسباب الحادث من الشخص المتسبب، أطلق الشخص الإيراني النار وتسبب بإصابته، واختطف الشخصين الاخرين اللذان كان يركبان بالجانب الخلفي من السيارة”.
ويتابع حديثه، قائلاً: “صاحب المركبة، التي كانت تقل العراقيين، (وهو إيراني من الاهواز أيضا) حمل المصاب وانطلق به نحو المستشفى، وبعد تلقي الشخص المصاب العلاج في المستشفى هرب الى جهة مجهولة”.
بدوره، أكد صاحب مركبة الإسعاف، حسن لفتة، عثوره على جثتين لشابين عراقيين في منطقة الجادة بإيران.
ويذكر لفتة في حديث لقناة هنا العراق، أنه “نقل يوم أمس الأحد، جثتين لشابين عراقيين، مقتولين في محافظة الاهواز الإيرانية”، مبينا أن “سبب الاغتيال غير معروف سواء كان لسرقتهما أم قضايا أخرى”.
المصدر محلي – وكالة هنا العراق الاخبارية