مسؤول بحكومة الإقليم يفتح النار صوب جماعات مسلحة “لا تريد الاستقرار لسنجار”

كشف مسؤول أمني، اليوم الثلاثاء، عن أسباب عدم استقرار الأوضاع الامنية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.

وقال مكتب تحرير المختطفين الإيزيدين في حكومة إقليم كردستان حسين قائدي لـ (بغداد اليوم)، إن “وجود الجماعات المسلحة غير الشرعية هو السبب الرئيس وراء عدم استقرار أوضاع سنجار وعودة النازحين الى مناطق سكناهم”.

وأضاف أن “عدم تنفيذ اتفاق سنجار بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ، السبب الرئيس في عدم استقرار قضاء سنجار”.

وأكد قائدي أن “اتفاق سنجار قادر على إنهاء وجود الجماعات المسلحة واعطاء الملف الأمني للقوات الرسمية، الامر الذي يتيح للنازحين العودة الى اماكن سكناهم”.

وأبرمت الحكومة العراقية في بغداد والسلطة المحلية في إقليم كردستان، في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، اتفاقا لتطبيع الأوضاع في مدينة سنجار، برعاية الأمم المتحدة والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ويهدف الاتفاق أساساً إلى إخراج الجماعات المسلحة من البلدة، تمهيداً لعودة نازحيها الذين لا يزال نحو 80 في المائة منهم يرفضون الرجوع، بسبب توتر الأوضاع في المدينة وسيطرة تلك الجماعات عليها.