الاتحاد الوطني يستبعد استئناف تصدير النفط عبر تركيا ويدعو لبديل

بغداد اليوم- بغداد

استبعد مستشار الطاقة في الاتحاد الوطني الكردستاني بهجت أحمد، استئناف تصدير نفط اقليم كردستان مجددا.

وقال أحمد لـ(بغداد اليوم) “من المستبعد استئاف تصدير نفط الإقليم مجددا، لذا من الضروري قيام الحكومة في كردستان الدخول فى المفاوضات الجدية مع الحكومة الاتحادية لايجاد الحل البديل”.

وأضاف أن “العراق يتعرض لخسائر مالية فادحة نتيجة عدم إعادة تصدير النفط، والإقليم لايستطيع دفع رواتبه، ويجب البحث عن خطة بديلة للاستفادة من نفط الإقليم المهدور”.

يشار الى ان إنتاج النفط من إقليم كردستان العراق يواصل تراجعه مع عدم ظهور أي مؤشرات تذكر على أن تدفق الصادرات لميناء جيهان التركي سيستأنف بعد توقف مستمر منذ ما يقرب من شهرين.

وقال مصدر إن تركيا لم ترد بعد على طلب العراق استئناف الضخ في خط الأنابيب الشمالي، وفق “رويترز”.

وبعدما كان إقليم كردستان يصدّر نفطه عبر تركيا دون العودة لحكومة بغداد، لجأت الحكومة الاتحادية لإجراءات تحكيم مع تركيا المجاورة عام 2014 لدى غرفة التجارة الدولية في باريس.

وتسبب توقف الصادرات طوال تلك المدة بخسائر بنحو “مليار دولار” وفق ما قال الخبير النفطي كوفند شيرواني في وقت سابق، إذ يمثل النفط منذ أكثر من عقد الرئة الاقتصادية للإقليم الذي كان يصدر يوميا 475 ألف برميل عبر ميناء جيهان التركي.

وفي مطلع مايو آيار الجاري، تحدّث وزير النفط العراقي عن أسباب تأخر استئناف التصدير، مشيراً خصوصاً إلى “الفحوصات التي أجراها الجانب التركي للأنابيب” لتلافي التسربات النفطية المحتملة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير الماضي.

من جهة ثانية، لا يزال هناك الغرامات التي ينبغي على أنقرة أن تسددها إلى السلطات العراقية، وفق وزير النفط.

وحدد اتفاق موقّع في العام 1973 بين أنقرة وبغداد لتنظيم استخدام أنابيب النفط والصادرات، بـ1.19 دولاراً مقابل أجور النقل لكلّ برميل عبر جيهان، لكن إقليم كردستان كان يدفع “أكثر من هذا المبلغ بكثير”، وفق الوزير، مضيفاً “لذلك نحن نعتقد أن هذه المبالغ الزائدة ترجع إلى الحكومة العراقية”.

المصدر سياسة – وكالة بغداد اليوم الاخبارية