ماهي “المدرسة الالكترونية”وكيف تزاول نشاطها في العراق ..؟

بقلم  : محمد حسين دشر

بعد العمل الجد والمستمر اليوم نسمع خبر مهم جدا جدا في وزارة التربية والتعليم
حيث أعلنت وزارة التربية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة عن “المدرسة الالكترونية”، فيما اشارت الى انها تستهدف نحو 300 ألف طالب والمراحل المنتهية كخطوة أولى.

وقال المتحدث باسم الوزارة كريم السيد، لـ(بغداد اليوم)، إن “مشروع (المدرسة الالكترونية الحكومية) يستهدف المواكبة، وهو استثمار لتجربة التعليم الإلكتروني، التي نجحت”، مبينا أن “هذه المدرسة هي الأولى من نوعها على مستوى العراق، وسيكون هناك تفاصيل تعلن لاحقاً بشأن التسجيل واليات التعليم والدروس والامتحانات والاوقات”.

واوضح السيد أن “مشروع (المدرسة الالكترونية الحكومية) سيستهدف الشريحة، التي تحتاج للتعليم عن بعد والتي تسعى الى المواد التعليمية خارج الأطر الكلاسيكية، ولاسيما وأن وزارة التربية تسعى الى تنوع التعليم ودمج كل الأدوات سواء كانت حديثة او رقمية”.

وأضاف أن “هذا المشروع سيطبق خلال الفترة القادمة، وسيكون انطلاق هذه المدرسة خلال شهر تموز المقبل “، معرباً عن “امله بأن تحقق الأهداف التي وضعت من اجلها”.

وأشار الى أن “المدرسة ستستهدف كخطة أولية نحو (300) ألف طالب والمراحل المنتهية بشكل أساسي، من الذين يحتاجون الى تقوية”، مبينا أن “هذا الامر يقطع الطريق على الكثير من القضايا التي فيها ضغط مالي على الطلبة”.

وفي وقت سابق أعلن وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، إطلاق “المدرسة الالكترونية الحكومية” في الأول من تموز المقبل.

وتمثل المدرسة الإلكترونية إحدى التطبيقات الحديثة للتعلم المبني على الإنترنت، وهي عبارة عن غرفة إلكترونية تشتمل على اتصالات أو أماكن خاصة يتواجد فيها المتعلمون، ويرتبطون مع بعضهم بعضاً ومع المحاضر عن طريق الإنترنت.

كما نتمنى ان تكون لذوي الاعاقة باعتبارهم هم أكثر المحتاجين لها بسبب قلة الاهتمامات بهم خلال تواجدهم في المدارس الحكومية والخاصة
كما نتمنى ان نشاهد خطوات جديدة تساهم في تقدم التعليم داخل العراق كسابقه.

المصدر مقالات وبحوث – جريدة جدار الالكترونية