متعبون وكفى —مصدر الخبر— مقالات وبحوث – جريدة جدار الالكترونية

متعبون وكفى

 

بقلم : احترام المُشرّف

 

اقول الاه كي اشفي غليل وتجرحنى واحسبها دوائ
كلمات كثيرة نقولهافي العيد وتقال لنا فيه. كلها تحثنا على الفرح بهذا الزائر القليل مكوثه بيننا والسريع رحيله عنا، نعم نقولها وتقال لنا وحتى لو لم تقال فمن منا لايريد ان يفرح ويبتهج بالعيد، من منا لايريد ان ينسى المه ويكتم بؤسه ويتخلى عن همومه من منا لايريد ان ينسى او بالاصح يتناسى حزنه الذي هوا جاثم على صدره،
كلنا نريد ان نفرح بالعيد والحقيقة انه وفي العيد تحديدا يزداد الإحساس بكل ما مر علينا طيلة العام، وكأنه في العيد يحصل جرد حساب في نفسية كل واحد منا ليمر عليه عرض سريع لما مر به من العيد السابق وحتى هذا العيد،
فإذا بالفرحة تنزوى جانبا وإذا بالابتسامة تخرج صفراء باهتة وإذا بتنهيدة تأتي من حيث لانشعر وقد تصاعدت من اعماقنا.
يحدث هذا في العيد ونحن نتبادل التهاني به كلا ينهئ الاخر. وفي داخل كل واحد منا تنهيدة مكتومة ودمعة محبوسة ووجع لايغادرنا وان هربنا منه،

من يقراء سطوري سيقول ماهذا التشاؤم والنظر للحياة بمنظار أسود.
وان فرضنا هذا القول فردى له
وهل يريد احد ان يكون منظارة أسود وحياته سلسلة من خيبات الأمل والمأسي. لاانا ولاانت ولا أحد يريد ذلك فلا تتهمني بما الصقته بي الحياة بل قف وتأمل حولك وتأمل نفسك ستجد كم يعاودك الحزن في أيام العيد رغم عنك وما سطورى هذه الا اعتراف لما يشعر به الاغلبية ممن سحقتهم المتاعب وتوالت عليهم الخيبات.

وأخر سيقول هذا من قلة الإيمان وحب الدنياء وإذا بمن هوا ودون أرادته كانت غالبية حياته في الجانب الفارغ من الكأس. يأتي إليه من لايمتلك الرحمة في القول ليزيد عليه بأنه قليل إيمان. وماهكذا يكون الحديث مع المتعبين وماهكذا يخفف عن المحزونين

مهلا. من اتحدث عنهم ليسوا متشائمين والدليل أن لا أحد يعرف مابهم فهم اصحاب العيون المبتسمة رغم رقرقة الدموع داخلها وهم أصحاب الكلمات المهنئة رغم وجعها،
وهم ليسو من قليل الإيمان الذين لايعرفون
الرضى بالقدر خيره وشره. من اتحدث عنهم هم المؤمنون حقا وما يخالجهم لايغادر جدران قلوبهم فليسوا من الساخطين ولا القانطين. فلا يكثر أحد من إطلاق التسميات عليهم، فهم المتعبون وكفى.

إضغط هنا للأطلاع على مصدر الخبر في مقالات وبحوث – جريدة جدار الالكترونية

اترك تعليقا
آخر الأخبار
عجائز و"شياب" العراق يملأون مطار بغداد.. مغادرة أول وجبة من الحجاج إلى مكة (فيديو) المصافي الجديدة توقف استيراد العراق للديزل.. هل ارتفع شراء البنزين بالمقابل ارهابي خطير ومقرب من القريشي.. اعتقال "سقراط" في كردستان تسجيل 39 إصابة مؤكدة بالحمى النزفية منذ بداية العام في العراق 3 نقاط تقود للتريث بتطبيق الأجور الجديدة لجباية المياه في العراق الداخلية توضح حقيقة "اختراق منصة الغرامات المرورية وحذفها" بينهم شخصيتان عراقيتان.. تحقيق يكشف أسرار "أباطرة المال والسلاح" المختبئين في دبي كشف تفاصيل "اشتباك" اجرام البصرة مع عناصر من سرايا السلام سالم العيساوي: البرلمان ليس سلطة موازية أو شراكة عائلية أو فناء حزبي تفكيك شبكة خطيرة لتجارة وتهريب الأشخاص والقبض على عناصرها في السليمانية بعد هجوم شط العرب.. القبض على احد عناصر سرايا السلام في القضاء آفة المخدرات.. جهات نيابية تقدم ثلاثة مقترحات لزيادة زخم مكافحتها في المحافظات الأمن الوطني يفكك شبكة خطيرة لتجارة وتهريب الأشخاص بعد هجوم سرايا السلام في شط العرب.. مسؤول محلي يعلق: سنكشف أهدافها بالفيديو.. انتشار أمني كبير في البصرة إثر هجوم "سرايا السلام" على مديرية الإجرام بشط العرب التجارة: واسط تحتفظ بصدارة المحافظات في تسويق الحنطة اسطنبول.. العراق يبحث مع البنك الدولي إصلاح نظام التقاعد بالبلاد بعد هجوم سرايا السلام في شط العرب.. مسؤول محلي يعلق: سنكشف أهدافها-عاجل بابل.. إندلاع حريق كبير قرب آثار النمرود وفرق الدفاع المدني تتدخل (صور) آفة المخدرات.. جهات نيابية تقدم ثلاثة مقترحات لزيادة زخم مكافحتها في المحافظات- عاجل الصدر مغردا بعد الصلاة الموحدة: شكرا لعشاق الغدير بابل.. إندلاع حريق كبير قرب آثار النمرود وفرق الدفاع المدني تتدخل هيئة الحج تباشر بصرف الدولار للحجاج عبر المنصة الإلكترونية بالأرقام.. جداول الموازنة تصيب التخصيصات الاستثمارية للمحافظات بـ"الشلل" الاستخبارات والأمن تحكم قبضتها على "إرهابي" في بغداد