سفير المسيرة القرآنية إلى قرى الصراري الشهيد المجاهد / عبدالخالق صالح الجرادي : نبده مختصره عن الشهيد (رضوان الله عليه)

سفير المسيرة القرآنية إلى قرى الصراري الشهيد المجاهد / عبدالخالق صالح الجرادي :

نبده مختصره عن الشهيد (رضوان الله عليه)

أولاً : نــــــــــــــشــــــــــأتـــــــــــــه :
تربى  وترعرع في محافظة صعدة – مديرية حيدان– قرية جمعة بني فاضل في بيئة يسود فيها العلم وحب آل البيت وأعلام الهدى ، تلقى تعليمة في البداية في حلقات القرآن الكريم على يد العالم المجاهد الشهيد محمد جار الله مصلح اليوسفي الذي يعد تلميذ حجة القرآن الكريم وفقيهة العالم الرباني العلامة بدرالدين الحوثي –رحمة الله عليه – وثم أنظم إلى المركز الصيفي للعلوم الإسلامية بريدان وبإدارة سماحة السيد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
حفظه الله للمركز وبعد الانتهاء من المركز استمر المجاهد عبدالخالق الجرادي على مواصلة تعليمه على يد السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي في جمعة بني فاضل وكان الشهيد عبدالخالق الجرادي مهتم بالدروس ودرس تفسير القرآن عند قائد المسيرة القرآنية ودروس اضافية أخرى في معرفة الله منها كتاب الأساس لعقائد الأكياس وكتاب الأزهر في الفقه وكتاب الاحكام في الحلال والحرام وكذلك تعليم الخطابة وقد جعله قائد المسيرة أمام لجامع السونة لإقامة جميع الصلوات وخطب الجمعة ، كان المجاهد الشهيد مثالاً يحتذوا به في الدين والورع والعلم والتقوى ،وكان حافظاً للقرآن الكريم ومتقن لعلومه ،وكان يقضي أواخر شهر رمضان في الاعتكاف وتلاوة القرآن الكريم ولا يخرج من المسجد إلا صفيحة عيد الفطر المبارك وشارك في الحروب الثالثة ، وحتى الحروب السادسة ،وعمل  مسئولاً ثقافياً واجتماعياً في محافظة صعدة ، وبعدها أنتقل إلى محافظة عمران – مديرية حرف سفيان ليمارس العمل الثقافي والإجتماعي ، وعند بداية ثورة 2011م أنتقل إلى العاصمة صنعاء ،وكان له دور فعال في تحريك المجتمع وتنظيمه ونزوله إلى ساحات الاعتصام .
ثانياً : إقــــــــــــــــامــــــــــــتـــــــــــه :
هاجر الشهيد / عبدالخالق الجرادي إلى محافظة تعز – جبل صبر– قرى الصراري في بداية عام 2012م ، فوجد ترحيباً من أبناء المنطقة الذي كانوا منسجمين مع الثقافات القرآنية والمشروع القرآني للشهيد القائد السيد / حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – ، وقد كان  معجباً بأبناء قرى الصراري الذي يسود فيهم فكر الإمام / زيد بن علي عليه السلام ، والفكر الصوفي وحبهم لحركة الشهيد القائد السيد / حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه ، وأعجبوا أبناء المنطقة بثقافته وأخلاقه وأصبح قدوة للجميع كيف لا وهو تربى في منزل العلم القائد المجاهد السيد /  عبدالملك بن بدر الدين الحوثي (حفظه الله ).
ثالثاً : تــــــــــــحـــــــــــــركـــــــــــــه في المـــــــــنــطقة (قرى الصراري ) :
كان الشهيد مستشعراً بالمسؤولية التي كلف من أجلها ،و بدأ في تحركه في قرية الصراري والقرى التابعة لها ( قرية الحيار – عزلة النيداني – قرية ذي البرح – قرية حصبان أعلى – مديرية صبر المسراخ )  التي يسكنها آل الجنيد ، والقرى المجاورة باندفاع نابع من الثقافات القرآنية ،وتوعية المجتمع بالعداوة لأعداء الأمة الإسلامية ، ومن العدو الذي أخبرنا الله عنه ، وخطورة أمريكا وإسرائيل في وقتنا الخاضر والمستقبل .

رابعاً : بــــــــــدء العمل فــــــي المــنـــطــقــة :
تجلى عمل الشهيد في المنطقة في المظاهر الآتية
1-   إقامه حلقات لتحفيظ القرآن الكريم في جامع الشيخ / جمال الدين بقرية الصراري بين صلاة المغرب والعشاء ، وتعليم الأفراد الموجودين معه أسلوب الخطابة على المنبر وتخرج على يده العديد من الخطباء من أبناء قرى الصراري وبإشراف الشهيد المجاهد عبدالعزيز منصور أحمد علي الجنيد الذي تولى مسئولاً ثقافياً في المركز الثقافي التربوي مركز الشيخ / جمال الدين بقرية الصراري والإشراف على المقرات الثقافية الأربعة في قرى الصراري ومسؤولاً على جامع الشيخ جمال الدين بالصراري
وإقامه  البرنامج والدروس الثقافية  فيه وحلقات القرآن الكريم ،وحرصه على الأجيال القادمة قرر الشهيد جمع الناس والخروج بمسيرات بعد كل صلاة جمعة من الجامع والهتاف ضد أمريكا وإسرائيل ، وكان يوعي الأجيال وينشر هدى الله في القرى المجاورة ومن السباقين  في الالتحاق  بالمسيرة القرآنية وتعرض للحجز أثناء زيارته لمحافظة صعدة في حرب دماج ،وكان من مرافقي الشهيد / عبدالخالق صالح
الجرادي واستشهد مع مشرف المنطقة الشهيد / عبدالخالق الجرادي في الكمين الغادر في الطريق العام في منطقة نجد العبد قرية حصان وهم راكبين سيارة الأخ/ فضل أحمد سرور الجنيد ،وكان موقفه عدم الرضوخ للمرتزقة والإذعان لشروطهم في تسليم سلاحهم الشخصي ،وكان أول شهيد في هذا الكمين الغادر في تاريخ 17/4/2015م .

2-   افتتاح أربعة مقرات أو مجالس في (قرية الصراري مجلساً رئيسً– مجلس في قرية الحيار – مجلس في قرية ذي  البرح – مجلس في قرية حصبان أعلى ) لقراءة ملازم الشهيد القائد السيد / حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه ) والبرنامج الثقافي وبرنامج رجال الله ، وأخذ أفراد من أبناء المنطقة لزيارة محافظة صعدة ليأخذوا دورات ثقافية ،وليتعرفوا على حجم المظلومية التي حدثت في محافظة صعدة .
3-   افتتاح مراكز صيفية في قرى الصراري ( المركز الصيفي في قرية الصراري – مدرسة الإنقاذ بالصراري – المركز الصيفي في قرية حصبان أعلى – مديرية صبر المسراخ – مدرسة الجنيد .
4-   استدعاء الكثير من الناس شباباً ورجالاً من كافة مناطق وقرى الصراري في أول جمعة منذ وصول سفير السيد قائد الثورة لأداء صلاة الجمعة في جامع الشيخ جمال الدين بالصراري وخروجهم بعد الصلاة بمظاهرة أعلنوا خلالها البراءة من أعداء الله ورفعوا شعارات المسيرة ،وكانت هذه أول مظاهرات لأنصار الله في محافظة تعز تخرج من جامع الشيخ جمال الدين بالصراري ، والإجتماع بهم بعد العصر بالمقر الرئيس لسماع محاضرات قائد الثورة .
5-    فتح المركز الثقافي المركزي مجمع الشيخ / جمال الدين التربوي في قرية الصراري وبدعم وأسناد أبناء القرية في مقدمتهم الأخ الشهيد / فواد عبدالله سرور الجنيد وبإسناد المشرف العسكري أبو شهيد الجرادي لأخذ الدورات الثقافية لجميع أبناء محافظة تعز .
6-   حشد أبناء المنطقة من مديريات (صبر الموادم – صبر المسراخ ) للنزول  في مظاهرات والمشاركة في الحراك الثوري في محافظة تعز ، حاملين الرايات والشعارات ومكبرات الصوت فوق السيارات .
7-   تحركه إلى المناطق المجاورة لنشر هدى الله والثقافات القرآنية ، ومواجهة الأكاذيب والدعايات التي تنشر من قبل قوى التطرف ضد المسيرة القرآنية ، وحث المجتمع على الإنفاق والإعداد وأنها مسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى .
8-   من أحد الأعضاء البارزين في حركة شباب العز والشغف الثوري في التصعيد الثوري
9-   تأسيس  حركة أنصار الله في قرى الصراري لتوعية المجتمع وتشكيل اللجان الثقافية والسياسية والإعلامية وتشكيل صندوق الإنفاق والزكاة ، والتنسيق بين الحركات الثورية .
خامساً : موقف قوى الاستكبار العالمي الذي تتزعمها أمريكا وإسرائيل في المنطقة وأدواتها المتمثلة ( بمرتزقة الإصلاح والقاعدة وداعش في المنطقة )،أحس المنافقون بخطورة الفكر الذي ينشره الشهيد سلام ربي عليه في قرى الصراري والمناطق المجاورة ،وأستجابة الناس له ، ومما شكل لأدوات أمريكا وإسرائيل أرتباكاً وخاصة حزب الإصلاح ، فبدأوا بالمواجهة الفعلية ضد الشهيد / عبدالخالق الجرادي وإذ بدو ينشرون  أن الأخ المجاهد / فتحي الجرادي ساحر وأنه يمتلك السحر وخاصة في قدرته في إقناع الخصم فعملوا أولاً على محاوله مخادعة الناس من الاستماع لحديثه أو مناقشته أو الجلوس معه ،وفي تاريخ 26/3/2015م تم إعلان عاصفة الحزم والحرب على اليمن من واشنطن عبر السفير المرتزق السعودي ،فبدأت أدوات أمريكا وإسرائيل باستحداث نقاط التقطع في الطريق العام الذي يمر بها أبناء قرى الصراري إلى محافظة تعز في قرية (المعقاب – محزف – ذمرين ) مديرية صبر الموادم ، فكانوا يتقطعون لأي سيارة تمر من الصراري إلى تعز باحثين عن الأخ الشهيد / فتحي الجرادي ، فقمنا بإبلاغ مكتب أنصار الله في تعز وبالأخص مشرف عام المحافظة الأخ / منصور الأكومي فكان الرد أنه قد تم عمل وساطة قبلية مع مشايخ صبر بالكامل ونحن حريصون على الأخ / فتحي الجرادي و استغل المرتزقة الوضع في ظل العدوان على البلاد وبدوءا  بمخاصره  موقع العروس الاستراتيجي ،ومنعوا وصول الماء والمواد الغذائية ومحاصرة طقم المدد في قرية المعقاب وتفاجأنا بهذا  الخبر وفي يوم الجمعة جمعة الرحمة ودخول أهل الإيمان والحكمة الإسلام في تاريخ 2 رجب عام 1436هـ الموافق 17/4/2015م تحرك الشهيد / عبدالخالق الجرادي من المركز الثقافي الشيخ جمال الدين بقرية الصراري للإمداد المجاهدين الذين  بموقع العروس بالماء والمواد الغذائية مع مجموعة من المجاهدين على متن سيارة الأخ المجاهد / فضل أحمد سرور الجنيد ، وعند أقترابهم من موقع العروس تفاجئ الشهيد بسيطرة المرتزقة على التباب المجاورة لموقع العروس وإطلاق النار منها ( وكانت هذا التباب تحت سيطرة إحد أبناء قرية وادي البير الذي كان يعتبر من الجيش واللجان الشعبية وتحت
قيادات أنصار الله فسقطت التباب مع المرتزقة دون الإبلاغ بذلك ) فقام الشهيد والمجاهدين الذي معه بدحر المرتزقة من التباب وصولاً إلى موقع العروس وتمكن الأفراد
المتواجدين بالموقع الماء والمواد الغذائية ، وثم تحرك لفك الحصار على الطقم في قرية المعقاب وأخذ جثمان الشهيد إحد أفراد الطقم فتم فك الحصار والعودة إلى موقع العروس وتسليم جثة الشهيد إلى المستوصف .
سادساَ : حـــــــادثــــــــة استشهاد الأخ المجاهد الشهيد/ عبدالخالق صالح الجرادي :عند العودة من موقع العروس متجهاً إلى قرية الصراري وفي منطقة نجد العبد – قرية حصان تفاجئ بكمين غادر لمسلحين ملثمين ويرتدون القناعات وطالبين تسليم مشرف المنطقة لهم فتم رفض الطلب فباشروا فوران بإطلاق الرصاص على السيارة مَما أدى إلى استشهاده مع ثلاثة من مرافقيه وهم الشهيد الأستاذ / عبدالعزيز منصور أحمد الجنيد والشهيد / عبدالعظيم حسين خميس ( أبو كوثر ) والشهيد ( أبو سيف ) سلام الله على أرواحهم الطاهرة واصابه الأخ فضل أحمد سرور الجنيد اصابه بالغة واحراق سيارته نجي من هذا الكمين المجاهد الشهيد / هيثم أحمد داؤود ( أبو حيدر ) والمجاهد ( أبو السجاد ) والمجاهد / الجنيد عبدالله سرور الجنيد .
تفاصيل استشهاد الشهيد المجاهد : عبدالخالق الجرادي :
في تاريخ 26/3/2015م تم إعلان عاصفة الحزم من واشنطن عبر السفير السعودي من قبل قوى الاستكبار العالمي بقيادة أدوات أمريكا وإسرائيل المتمثلة بالنظام السعودي والإماراتي وأدواتها في الداخل من مرتزقة حزب الإصلاح والقاعدة وداعش وآخرين ،حيث قام أبناء قرى الصراري   بمناهضة العدوان ورفض الوصايا والتدخل الخارجي في شؤون اليمن ، الذي كان لسفير الأمريكي عرفة عمليات في مجلس الوزراء اليمني ، يفرض فيها التدخلات الخارجية ووقوف الأسرة الى جانب أحرار البلد المدافعين عن البلد ورفع شعار الحرية وإعتناق المشروع القرآني في مناهضة قوى الاستكبار ، وبدئت أدوات أمريكا وإسرائيل بأستحداث نقاط التقطع في الطريق العام الذي يمر بها أبناء قرى الصراري إلى محافظة تعز في قرية ( المعقاب – محزف – ذمرين ) مديرية صبر الموادم باحثين عن الأخ / فتحي الجرادي بقيامهم بتفتيش أي سيارة تمر من قرى الصراري إلى محافظة تعز .
في تاريخ 17/4/2015م في أول جمعة من رجب عام 1436هـ ، جمعة دخول أهل اليمن الاسلام ، عمل المرتزقة من أدوات أمريكا وإسرائيل على قطع طريق الأمداد وتقطع لطقم المدد في غزلة المعقاب – مديرية صبر الموادم – محافظة تعز – الجمهورية اليمنية – ومنع مرور الطقم لإيصال المواد الغذائية إلى موقع العروس ، فتم التواصل مع الأخ / عبدالخالق الجرادي بأمداد الموقع بمواد غذائية من قرية الصراري ومجمع الشيخ جمال الدين التربوي ، فتحرك الشهيد عبدالخالق الجرادي مع مجموعة من المجاهدين من مركز جمال الدين ،وعند القرب من موقع العروس تفاجئ بأن الأكم والتباب قد سقطت بيد المرتزقة دون إبلاغه من مسؤول عن هذا الأكم الذي كلف بحمايتها من أبناء وادي البير ، فتم تحرير هذا الأكم والتباب من المرتزقة وصولاً إلى موقع العروس والاستمرار بدحر المرتزقة وصولاً إلى غزلة المعقاب وفك الحصار وأيصال طقم المدد إلى موقع العروس مع الشهيد / أحمد مطهر عبدالواحد ، وبعدها تم مغادرة الموقع مع ثمانية من المجاهدين على متن سيارة  الأخ المجاهد /فضل أحمد سرور الجنيد متجهاً نحو قرية الصراري وفي الطريق العام في منطقة نجد العبد – قرية حصان – مديرية صبر الموادم فوجوا بكمين غادر من قبل أدوات أمريكا وإسرائيل من حزب الإصلاح والقاعدة وداعش فتم قطع الطريق وطالبين تسليم مشرف المنطقة فتم رفض هذا الطلب وتم مباشرة إطلاق النار على السيارة ,واستشهد أربعة شهداء وهم الشهيد / عبدالخالق صالح علي الجرادي مشرف المنطقة والشهيد /عبدالعظيم حسين خميس (أبو كوثر) مسئول الدورات الثقافية في مركز الشيخ /جمال الدين الثقافي بالصراري  والشهيد (أبوسيف) المسئول الأمني في مركز الشيخ/ جمال الدين الثقافي بالصراري  والشهيد الأستاذ/عبدالعزيز منصور أحمد علي الجنيد المسئول الثقافي للمقرات في قرى الصراري وجامع الشيخ جمال الدين  وإصابه الأخ المجاهد /فضل أحمد سرور الجنيد  من أبناء الصراري ولم يكتفوا  بالقتل بل نهبو سيارة المصاب والتنكيل بجثث الشهداء ومنعت الناس من أخذ الجثث ومنعت إسعاف المصاب  الذي كانت إصاباته بليغة وأحدثت له إعاقة دائمة كما هو معروف في أعمال داعش في كل المناطق التي تتواجد فيها ونجى من هذا الكمين الغادر كلاً من 1- الشهيد المجاهد / هيثم أحمد حمود داؤود (أبو حيدر ) بني قيس – صريم – عمران وخاض معارك في محافظة تعز واستشهد في تاريخ 5/6/2015م في معارك تعز 2- المجاهد / أبو سجاد من أبناء محافظة صعدة 3- المجاهد / الجنيد عبدالله سرور أحمد الجنيد من أبناء قرية الصراري.
·       موقف أهالي قري الصراري من  الكمين الغادر :
((بعد استشهاد مشرف المنطقة الشهيد / عبدالخالق الجرادي والشهيد / عبدالعظيم حسين خميس (أبو كوثر) عاد كلا ًمن المجاهد / هيثم أحمد داؤود ( أبو حيدر ) ،والمجاهد / أبو السجاد ،والمجاهد / الجنيد عبدالله سرور الجنيد من قرية حصان ناجين من الكمين الغادر وأخبروا المتواجدين بالمركز باستشهاد مشرف المنطقة ورفقائه وتولى القيادة الشهيد / هيثم أحمد داؤود (أبو حيدر) وعرفوا أهالي قرى الصراري بخبر استشهاد مشرف المنطقة ورفقائه في الكمين الغادر في منطقة نجد العبد قرية حصان ، فهبوا إلى مركز الشيخ /جمال الدين بالصراري للهجوم على موقع العروس والمناطق المجاورة له وتم وضع خطة الهجوم على فرقتين الفرقة الأولى بقيادة الشهيد / محمد عبدالله سرور الجنيد ومهامها السيطرة على أكمة الطير وتباب الفراعة المطلتين  على قرية الصراري  والفرقة الثانية بقيادة الشهيد / هيثم أحمد داؤود (أبو حيدر ) فتحركت الفرقة الأولى ووصلت إلى أكمة الطير وتباب الفراعة لتأمين الفرقة الثانية وأثناء تحرك الفرقة الثانية بقيادة الشهيد أبو حيدر تلقى اتصالاً من المشرف العسكري الشهيد / حسن عبدالله حنين الجرادي (أبو شهيد ) موجهاً بعدم أتخاذ أي موقف في مهاجمة الأعداء في قرية حصان وموقع العروس من قرى الصراري كون التحرك من قري الصراري سيؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي ودخول أهالي قرى الصراري في ثارات مع المناطق المجاورة لهم وإنماء مهمتكم هي أخذ التحصينات وحماية القرية من أي هجوم ، وإخلاء المركز من المجاهدين الذين يتلقون الدورات الثقافية من جميع محافظة تعز تفادياً من أي غارات لتحالف العدوان ومدفعيته ، كونه نحن قد رسمنا خطة إلى إستعادة صبر وموقع العروس من أيادي المرتزقة وخلال أيام أو أسبوعين سنصل اليكم وتم العمل بالتوجيهات وعمل التحصينات في جبل الثعير بقيادة الشهيد أبو حيدر وإخلاء المركز من المجاهدين الذين يتلقون الدورات الثقافية بطريقة آمنة وبعدها تحرك أنصار الله باتجاه جبل صبر وموقع العروس بداية من الدمغة بقيادة المشرف (أبو عادل الطاؤوس )بتطهير المواقع الذي سيطر عليها المرتزقة وبعد معارك عنيفة ودحر المرتزقة من جبل صبر وصولاً إلى موقع العروس رغم الأسناد الجوي لطيران التحالف تم أعادة موقع العروس في تاريخ 15/5/215م وعند الوصول إلى موقع العروس ثم التواصل مع الشهيد / أبو حيدر للنزول مع مجموعته إلى محافظة تعز لاشتداد المعارك هناك وحقق الشهيد/ أبو حيد أعظم أنتصارات في جبهة تعز واستشهد في تاريخ /6/2015م في جبهة تعز سلام الله على روحه الطاهرة                                                                وتحرك بعدها العقيد / عبدالحق فاضل الجنيد بثلاثين مجاهد اً من أهالي قرية ذي البرح للالتحاق بجبهة تعز فرابطوا في جبل صبر وتم سحب مجاهدي قرى الصراري إلى نقاط أمنية في محافظة تعز والمشاركة في جبهات العزة والكرامة )).
وقد عمدت  قيادة المرتزقة إلى تجنيد أغلب الشباب من كل قرى جبل صبر ضمن جماعات الإرهاب والتي أصبحت متنوعه ومتعددة  ولأكثر من 8 تيارات كل فصيل يعمل لصالح دولة وبقيادة مستقلة وتمويل منفصل  ما يؤكد على وجود عناصر داعش وأعمالها الإجرامية الفيلم الوثائقي الذي عرض من قناة ال BCCالبريطانية حول تواجد وأعمال هذه المجموعات وخاصة في محافظة تعز. وبقية المحافظات التي تقع تحت سيطرة قوة العدوان

الكاتب عدنان عبد الله سرور الجنيد

المصدر مقالات وبحوث – جريدة جدار الالكترونية

اترك تعليقا
آخر الأخبار
بغداد.. الإطاحة بمبتز الكتروني ساوم فتاة بنشر صورها مقابل مبالغ مالية الداخلية تغلق مطعما في المنصور وتعتقل 59 مخالفا بينهم نساء وزير النقل يعلن فتح مطار بغداد الدولي أمام المواطنين نهاية حزيران وزارة التعليم تعلن بدء التقديم الإلكتروني على الدراسات العليا الموارد تكشف أبرز مشاريعها لمواجهة التغييرات المناخية وشحة المياه التقاعد الوطنية تباشر بصرف رواتب المتقاعدين الموارد تكشف أبرز مشاريعها لمواجهة التغييرات المناخية وشحة المياه - عاجل التقاعد تباشر بصرف رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين لشهر أيار تربية الديوانية تنذر مصرف الرافدين بسبب الرواتب والبرلمان يتدخل.. وثائق مبابي يوجه رسالة خاصة بعد السقوط أمام دورتموند حادث سير مروع يؤدي بحياة 4 أشخاص جنوب الناصرية وزارة العدل تعلن إطلاق سراح 649 نزيلا خلال شهر نيسان الماضي اليوم.. الأولمبي يواجه إندونيسيا لحسم التأهل لأولمبياد باريس المالية تطلق تمويل رواتب المتقاعدين طقس العراق.. امطار متفرقة وتذبذب بدرجات الحرارة إجراءات احترازية بالمناطق الحدودية شرق العراق لحماية محصول الحنطة من الأمطار أمطار رعدية وتذبذب بدرجات الحرارة.. إيضاح مفصل للطقس خلال الأيام المقبلة الين يتراجع بعد ارتفاع عزاه متعاملون لتدخل السلطات الإطاحة بإرهابيين اثنين احدهما ينتمي الى مايسمى "ولاية جنوب بغداد" النقل تحدد موعد تفويج الحجاج الى الديار المقدسة المالية تطلق تمويل رواتب المتقاعدين المدني والعسكري لشهر أيار للمرة الثانية تواليا.. الذهب يرتفع بعد تثبيت الفيدرالي للفائدة النفط يعاود الارتفاع وسط توقعات بإعادة ملء الاحتياطي الأمريكي الإطاحة باثنين من تجار المخدرات والعثور على مخلفات حربية في المثنى النفط يرتفع وسط توقعات بإعادة ملء الاحتياطي الأميركي